تعرض قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو لانتقادات مماثلة لمنافسه الأرجنتيني ليونيل ميسي، ولا تزال صراعاته الدولية مستمرة.
وودع رونالدو والبرتغال بطولة كأس أمم أوروبا 2024 في ألمانيا بعد الخسارة أمام فرنسا.
انتهت مباراة ربع النهائي يوم الجمعة على ملعب فولكسبارك بالتعادل السلبي في الوقت الإضافي، حيث قرر فريق روسترز التأهل إلى الدور التمهيدي بركلات الترجيح.
وهذه هي البطولة الدولية الكبرى الرابعة التي يفشل رونالدو في الفوز بها. منذ قيادة البرتغال إلى لقبها الوحيد في بطولة أوروبا 2016، خسر الدون في نهائيات كأس العالم 2018 و2022 وكأس الأمم الأوروبية 2020 و2024.
كما فازت البرتغال بدوري الأمم الأوروبية مع الدونز، لكن هذا ليس بنفس أهمية كأس العالم أو اليورو.
هناك قواعد تتعلق بالعمر.
سجل رونالدو 14 هدفًا، وهو أكبر عدد في تاريخ اليورو، وعلى الرغم من كونه الهداف الوحيد في تاريخ اليورو، إلا أنه قدم أسوأ ظهور دولي له على الإطلاق مع البرتغال. سجل في 5 بطولات.
وأمضى النجم البرتغالي 711 دقيقة دون تسجيل أي أهداف في المسابقات الكبرى. لم يسجل في آخر تسع مباريات، وكان آخر هدف له أمام غانا في الجولة الأولى من كأس العالم 2022.
وبخلاف التهديف، لم يظهر رونالدو مستواه المعهود في المباريات الخمس التي خاضها في هذه البطولة، وليس من قبيل المبالغة القول إن هذه هي أقل مرة لمس فيها الكرة في بطولة دولية كبرى.
وفقًا لـ Opta، بلغ متوسط رونالدو البالغ من العمر 39 عامًا 29.1 لمسة لكل 90 دقيقة في بطولة أمم أوروبا 2024، وهو أقل عدد لعبه في مسابقة كبرى.
يبدو أن العمر عامل مهم بالنسبة لرونالدو. خاصة وأن أعلى معدل له كان في كأس العالم 2006 (66.2 لمسة) عندما كان عمره 21 عامًا.
وفقًا لـ SofaScore، فإن التقييم الإجمالي لرونالدو في يورو 2024 هو 6.96/10، وهو أقل من المسابقات السابقة.
النقد لا هوادة فيه
سجل رونالدو 23 هدفًا، أكثر من أي لاعب آخر في المسابقة، لكنه اللاعب الوحيد منذ عام 1980 الذي سدد الكرة لكنه لم يسجل في أي مسابقة منذ مواطنه ديكو (24 في يورو 2004)، وهو ثاني أكثر اللاعبين شيوعًا بعد التصوير). وفقًا لشبكة Squaca، فإن رونالدو هو ثاني لاعب يسدد الكرة دون أن يسجل. لكن الانتقادات كانت قاسية عليه.
تسع من تسديدات رونالدو كانت من طلقة واحدة.
تعليقات
إرسال تعليق