تواصل إنجلترا مسيرتها الرائعة في المسابقات الكبرى في السنوات الأخيرة، بفوزها في الدقيقة الأخيرة 2-1 على هولندا في ملعب سيغنال إيدونا بارك أمس (الأربعاء) ليضمن مكانها في نهائيات بطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا.
وسيشهد نهائي الأحد، الذي سيقام على الملعب الأولمبي في برلين، مواجهة بين إنجلترا وأسبانيا، الفريق الأفضل أداءً في البطولة. تفاخر الفريق الإسباني بمستوى ممتاز، حيث تغلب على العديد من المتنافسين الرئيسيين على اللقب (إيطاليا وألمانيا وفرنسا) في الفترة التي سبقت المباراة النهائية.
الأداء الرائع للمنتخبين الإنجليزي والإسباني في هذه البطولة أصبح ممكناً بفضل القيادة الفنية على المستوى الوطني لجاريث ساوثجيت ولويس دي لا فوينتي على التوالي. لقد حافظوا على التقليد التاريخي للبطولة الأوروبية بالوصول إلى النهائي.
اليورو العادي
على مدار 17 بطولة أوروبية، حافظت البطولة الأوروبية على عادتها التقليدية المتمثلة في فوز المدربين المحليين في 16 مناسبة، باستثناء معجزة واحدة كبرى.
بدأ كل شيء في عام 1960، عندما فاز الاتحاد السوفيتي بأول بطولة له تحت قيادة المدرب الوطني جافريل كاشارين. ثم فازت إسبانيا بالبطولة بمفردها في عام 1964 تحت قيادة المدرب الوطني خوسيه فيلالونجا، وفازت إيطاليا بأول بطولة لها على الإطلاق في عام 1968 تحت قيادة المدرب فيروسيو فالكاجليج.
فازت ألمانيا ببطولة 1972 لأول مرة تحت قيادة المدرب الوطني التاريخي هيلموت شون، وحققت تشيكوسلوفاكيا فوزًا مفاجئًا بفوزها ببطولة 1976 تحت قيادة المدرب فاتسلاف جيرزيك، وفازت ألمانيا ببطولة 1980 لأول مرة تحت قيادة المدرب التاريخي هيلموت شون البطولة مرة أخرى في ذلك الموسم تحت قيادة المدرب جوب دلفال.
وضعت فرنسا نفسها على خريطة كرة القدم الأوروبية عام 1984 عندما فازت باللقب بمفردها تحت قيادة المدرب ميشيل هيدالجو. من ناحية أخرى، فازت هولندا بالبطولة الوحيدة لها عام 1988 تحت قيادة المدرب رينوس ميشيلز.
شاركت الدنمارك في بطولة أمم أوروبا 1992، وفشلت في التأهل لتعويض طرد يوغوسلافيا، لكنها حققت فوزًا تاريخيًا تحت قيادة المدرب ريتشارد نيلسن.
استعادت ألمانيا اللقب عام 1996 تحت قيادة بيرتي فوجتس، بينما واصلت فرنسا الهيمنة على كرة القدم العالمية لجيل تاريخي، وفازت باللقب عام 2000 تحت قيادة روجر لومير.
وكان الاستثناء الوحيد هو بطولة عام 2004، عندما فازت اليونان، تحت قيادة المدرب الألماني أوتو ريهاجل، في البرتغال، وكان ذلك بمثابة مفاجأة كبيرة. وكانت هذه مفاجأة.
تعليقات
إرسال تعليق