كوابيس الأهلي والريال ترعب الهلال قبل المحفل الكبير

 يبدو أن مشجعي الهلال السعودي غير راضين عن استعدادات الفريق للشكل الجديد لكأس العالم للأندية 2025، خاصة بعد تعثر التعاقدات هذا الصيف.

ويستعد الهلال، الذي فاز بالثلاثية المحلية الموسم الماضي، لموسم طويل وشاق سيشارك فيه في خمس بطولات مختلفة. وأهمها كأس العالم للأندية المقرر انطلاقها منتصف يونيو المقبل بعد انتهاء البطولتين المحلية والآسيوية.

ويعد الزعيم أحد الأندية السعودية الأكثر احتياجًا للدعم نظرًا للتحديات المقبلة، لكن لم يتم فعل أي شيء حتى الآن فيما يتعلق بالميركات، مما أثار قلق الجماهير.

الفيديو الشائع رقم 1: لقن مبابي درسًا لم يكن يعرفه عن عقد ليني مع مانشستر يونايتد

هدوء غريب وتردد

بعد شهرين من انتهاء النجاح المحلي الذي حققه الهلال الموسم الماضي، لم يعلن بطل الدوري السعودي عن ضم أي عناصر محلية أو دولية جديدة.

ويُعتقد أن الهلال هو النادي الوحيد في صندوق الاستثمار السعودي الذي لا يجري محادثات فعلية مع نادٍ في الدوريات الكبرى في أوروبا أو لم يربط اسمه بعقد كبير.

يأتي ذلك في وقت تتطلع فيه ثلاثة أندية أخرى إلى تعزيز صفوفها من خلال الصفقات. وتعاقد الاتحاد مع ثلاثة لاعبين ويقترب من التعاقد مع رابع. وفي الوقت نفسه، تعاقد النصر مع حارس المرمى البرازيلي بينتو، ويتطلع الأهلي إلى تعزيز فريقه والاستعداد للعودة في آسيا.

في المقابل، يفتقد الهلال تسعة لاعبين بسبب الرحيلات والإعارات الأخيرة، أبرزها الأداء القوي عندما يعول عليه المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، سلمان الفلج، قائد تاريخي

وبحسب صحيفة الميدان السعودية، فإن تأخر توقيع العقد الجديد يعود إلى إحجام جيسوس عن تقييم احتياجات الفريق قبل الموسم الجديد.

دروس الماضي

وكان غريباً أن يخوض الهلال معسكراً إعدادياً في النمسا قبل التوقيع على عقود صيفية ستؤثر على اندماج اللاعبين الذين سينضمون لاحقاً إلى المتصدر.

وعندما سُئل جيسوس عن أصعب لحظة في الموسم الماضي، أجاب: وأضاف: "عندما كنا ننتظر التعاقد مع بعض اللاعبين في بداية الموسم، عندما كنا نمر بفترة تحضيرية بدون لاعبين مثل نيمار وميتروفيتش وتمبكتي ولاحقا لودي، اعتدنا على بعضنا البعض وتمكنا من تبادل الأفكار". لقد حان وقت التدريب."

وتدعم النتائج التي حققها الهلال في بداية الموسم الماضي مزاعم المدرب البرتغالي. ورغم سيطرة الفريق على المسابقات المحلية إلا أن بدايته لم تكن جيدة.