يعد كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي أهم ثنائي تاريخي في كرة القدم العالمية الحديثة، نظرا للأرقام والإنجازات والتنافس الشديد الذي جمعهما خلال السنوات الماضية.
تتم مقارنة الأسطورة الأرجنتينية دائمًا بالنجم البرتغالي الأول، خاصة بالنظر إلى العصر الذهبي عندما قاتلوا بشراسة على الألقاب الجماعية والفردية، خاصة عندما كان ميسي لاعبًا في برشلونة ورونالدو لاعبًا في ريال مدريد.
وكان لهذا الثنائي التاريخي تأثير كبير على أول لعبة شعبية في العالم، حيث استحوذ على اهتمام عشاق كرة القدم وأصبح قدوة للأطفال والشباب لتقليد مهاراتهم واحتفالاتهم.
إذا سألت معظم الأطفال والشباب هذه الأيام من هم قدوتهم، فمن المحتمل أن تقتصر الإجابة على ميسي أو رونالدو، وهذا يشمل مواهب ونجوم كرة القدم الحاليين مثل الإسباني رامين يامال والبرازيلي فينيسيوس جونيور.
أستاذ وطالب
بدأ العديد من النجوم الشباب في الآونة الأخيرة الحديث عن قدوتهم في كرة القدم، حيث اعترف الثنائي البرازيلي في ريال مدريد، فينيسيوس ورودريجو، بأن "رونالدو هو بالتأكيد قدوة لهم".
ويحاولون دائمًا التعبير عن ذلك من خلال تعليقاتهم وصورهم، بما في ذلك زميلهم الفرنسي الجديد في ريال مدريد، كيليان مبابي. كان مبابي مهووسًا بالنجم البرتغالي منذ أن كان طفلاً.
في حين يحظى ميسي بحب كبير في قلوب اللاعبين الشباب، أبرزهم الموهبة الإسبانية رامين يامال. بلغ يامال 17 عامًا قبل أيام قليلة بعد أن اكتسب شهرة وشهرة بسرعة.
سارع العديد من النقاد والمحللين في كرة القدم إلى مقارنة يامال بميسي، مشيرين إلى البداية الرائعة للصبي الإسباني وخروجه من أكاديمية لا ماسيا في برشلونة، لكن الشاب قال سابقًا: "ليو هو الأفضل على الإطلاق".
ميسي ويامال على منصة التتويج
قاد يامال إسبانيا إلى فوزها الرابع على الإطلاق في كأس الأمم الأوروبية بأربع تمريرات حاسمة وهدف واحد طوال البطولة.
وقدم نجم برشلونة مساهمة كبيرة لمنتخب بلاده على مستوى الأداء، لكن في المباراة النهائية التي فاز بها الماتادور على إنجلترا (2-1)، تألق
تعليقات
إرسال تعليق