طلبت لجنة التحكيم بالجامعة المغربية لكرة القدم من الحكم الدولي رضوان قايد إدارة المباراة النهائية لكأس سلون هذا الموسم بين الجيش الملكي والرجاء، في أسوأ تحكيم مغربي في التاريخ ويعكس حالة من الارتباك.
قاد رضوان قائد مباراة نصف نهائي كأس سلون بين الجيش الملكي ومغرب فاس وتم تكريمه أمام عائلته لأنها كانت آخر مباراة له قبل اعتزاله. وبعد ذلك كانت المفاجأة أن يتم تعيينه مرة أخرى ليتولى مسؤولية النهاية.
وقال مصدر مدني لكولا: وقال مقتحما: "هذا الموعد الرائع للمباراة يعكس حجم الحيرة التي كانت موجودة في تحديد كيفية تكريمه أمام ابنته وعائلته في نصف النهائي، وكان الجيش الملكي هو طرف المباراة". وأشار بالدموع إلى أن ترك الملعب مع فترة راحة يعني أنه مستعد للاعتزال نهائيا.
وأضاف كذلك: وأضاف: "بدلاً من إرساله إلى الدور نصف النهائي، كان من الأفضل إنقاذه لهذا النهائي من البداية ومنحه الاحترام الذي يستحقه منذ البداية".
هو أكمل: "لقد كان مليئًا بالمشاعر ويتطلع إلى المرحلة التالية، ولكن بعد ذلك تم استدعاؤه كمنقذ، كما يفعل دائمًا في مباريات الديربي، في كأس سلون، في المباريات الصعبة. إنه أمر غريب حقًا."
هو أكمل: وأضاف: "الاستعانة برضوان قايد في النهائي دليل على عدم وجود حكام أكفاء في الساحة، وعدم الثقة في بقية الحكام، ودليل على أن احتجاجات الموسم الماضي التي حطمت الأرقام القياسية تركت أثرها".
وخلص إلى ما يلي: وتساءل "ما هي المرحلة المقبلة بعد رحيل المرشد؟ أين الحكام السبعة الذين مثلوا المغرب في كأس الأمم الإفريقية بساحل العاج؟".
تعليقات
إرسال تعليق